نحن معك يا أهلي حتى الممات
تخسر ... تفوز
سنكون معك طالما فينا عرق ينبض بالحياة
بالأمس كنت لنا قصة بطولة
واليوم أنت رحلة كفاح
لو حكينا عنك أنت بالذات
ستحتار كل الكلمات
هل نمجد أم نحفز أم نحذر
هل أمجاد ماضينا نذكر
أو شجون حاضرنا نسطر
نحتار ... نفكر
ثم نعود لقلوبنا
نستعين بها
فنجدها تجبرنا
أن نتبعك
ان نهتف لك
بالروح بالدم نفديك يا أهلاووي
قادني إليك جنوني
فـ سكنت في عيوني
لم يكن حبك
اختياري
لم يكن جنونى بك
قراري
فـ أنت أيها الأهلي
أصبحت قمر ليلي
وشمس نهاري
أرحمنى
فـ قلبي لم يعد
على حمل الهموم بـ قادر
علمنى
كيف عنك أغادر
فقد أصبحت أسير لك
حتى دموعى لم تسقط إلا لك
حتى خفقات قلبي لا أشعر بها إلا معك
أنــت في دمــــــي ..؟ !!
فـ إليك يا الأهلي
فـ إليك يا الأهلي
أهدى لك حياتي
صوتي وجسدي
وروحي ودعواتي
فـ لِتُرفِــــقَ بــــي أيها الغالي
فـ لِتُرفِــــقَ بــــي أيها الغالي
فقد اشتد مرضي ... وتغير حالي
لا راحة عندي ولا هدوء بال
وأنا أراك مهموم مظلوم
تزايد عليك الحاقدين
كثر حولك الفاسدين
يظلموك ثم يهزموك
ثم تجدهم يفرحون
وحقدهم ظاهر في العيون
بانتصار الجلاد على الضحية
فـ أي انتصار هذا
الذي عنه يتحدثون
وهناك من يمهد ويهدد
أي انتصار هذا
الذي به يتفاخرون
وهناك ظالم ومظلوم
أهذا أنت .. يا أهلي ..؟ !!
أخبرني .. أي ظلام .. حلّ البارحة .. ؟ !!
تُمتعنا .. تُفرحنا ... وسرعان ما تكوينا وتُبكينا ..!!
أهذا أنت ..؟ !!
حسبتُك .... قد تغيرت .. ؟ !!
أخبرني .. أي ظلام .. حلّ البارحة .. ؟ !!
تُمتعنا .. تُفرحنا ... وسرعان ما تكوينا وتُبكينا ..!!
أهذا أنت ..؟ !!
حسبتُك .... قد تغيرت .. ؟ !!
ووجدتك لم تتغير
تثور فجأة ... فيهابون ثوراتك ....
تتغير وجوههم .... وتتساءل ألسنتهم ...؟ !
فتخمد فجأة ... فتطمئن قلوبهم ...!
وتتسع أحداقهم ... فالفوز في هذا الزمان متاحٌ لهم ..!!
تثور فجأة ... فيهابون ثوراتك ....
تتغير وجوههم .... وتتساءل ألسنتهم ...؟ !
فتخمد فجأة ... فتطمئن قلوبهم ...!
وتتسع أحداقهم ... فالفوز في هذا الزمان متاحٌ لهم ..!!
أُمنياتنا لا تنام
وآمالنا لا تموت
وتفكيرنا على الدوام
وآمالنا لا تموت
وتفكيرنا على الدوام
بصمتٍ وصوت
بين الخوف والرجاء
بين الخوف والرجاء
بين الفرح والأسى
نُردد .. ونزلزل .. الصروح
نُردد .. ونزلزل .. الصروح
الأهلي يظل النبض ... يظل الروح
أشهدي أيتها القنوات الفضائية
بل أشهدي أيتها البشرية
ان دورينا ماتت فيه الروح الرياضية
بعد تغليب فريق على كل الفرق الليبية
بعد توفير كل شىء له
ليصبح وحده صاحب الأرقام القياسية
ليصبح وحده المنتصر ... وغيره خاسر
لا بأس ان تسخر له كل الامكانيات
لا باس ان يكون الدعم له وحده
بل حتى القرارات لا ضير ان تٌصاغ لإرضاءه
فـ نحن في هذا الزمان
نتابع دوري
ما يدور فيه أشبه بمسرحية
فهو الدوري الوحيد في العالم
الذي يوجد فيه فريق لا يخسر
والدوري الوحيد
الذي فيه نفس البطل
وسيظل وحده البطل
حتى يمل هذا البطل البطولة
وحتى يضع نجمته الثانية .. والثالثة
لن نستغرب
ان نال البطولات العشر على التوالي
طالما
المسرح مفتوح
والمخرج موجود
والكومبارس موجود
لينسى ويتناسى من يريد
لكن الحقيقة التي لا مفر منها
ان الأهلي حينما يكون بخير
الرياضة الليبية تكون بالف خير
بدون الأهلي
الدوري ليس له طعم ولا رائحة ولا لون
بدون أنصاف الأهلي
الجماهير المظلومة التي تنتحب
لن تشترك في تشجيع المنتخب
لإن الروح الوطنية ستغيب
حينما يكون هناك تفريق
بين أبناء الوطن الواحد
لينسى ويتناسى من يريد
أن الأهلي ورواده
سبب ازدهار الكرة الليبية
سبب ازدهار الكرة الليبية
لينسى ويتناسى خصوم الأهلي
أنهم كانوا يحلمون في عهد قريب
أنهم كانوا يحلمون في عهد قريب
بتعادل هدية
وأنهم منذ عهد قريب
عرفوا الندية
وان مكانهم اليوم
ما كان ليكون لهم
لولا المؤامرات والدسائس والمكائد
لولا ميزان العدل المائل
وبعد ان كان سيد الملاعب
أهلاوي الهوية
يحاولون اليوم بلا كلل ولا ملل
إلغاء الهوية الأهلاوية
وأسلحتهم في ذلك
صافرات تحكيمية
قرارات غير منطقية
اسلحة خفية
وأخرى غير مخفية
منها
حرمان زعيم الأندية الليبية
من الاستقرار
من الدعم
بل زرع اليأس في قلوب جماهيره الوفية
وإجبارها على إخلاء المدرجات
لينسى ويتناسى من يريد
نحن عن الأهلي لن نحيد
سنصبر حين يمل الصبر من صبرنا
سنقف مع الأهلي إلي آخر ثانية من عمرنا
ولا عزاء لهواة البطولات غير الحقيقية
فـ الأهلي سيعود
حين تكون السماء صافية
الأهلي سيعود
عندما تغيب اللام النافية
ولا عزاء للحاقدين على زعيم الأندية الليبية
لأنه سيبقى قلعة ذهبية
حصونها أبية
سلاحها الصمود
حتى
تصبح المنافسة على الدوري حقيقية
وتكون هناك ضمائر حية
وعدالة بين كل الأندية ... وشفافية
وتصبح هناك ثقافة كروية
تلغي الأفكار غير المنطقية
بجعل فريق إمبراطورية ... وغيره فرق منسية...
و عاش الاهلي
و عاش الاهلي
بقلم ابومؤيد