صور للتاريخ… طرابلس

on Monday, March 30, 2009

هذه مجموعة من الصور لمدينة طرابلس واللي محتفظ بها من مدة و حبيت نشاركم اياها, و فيه مجموعة تانية من الصور لعدة مدن ليبية زي بنغازي, مصراتة, غريان, طبرق و غيرها و ان شاء الله في بوستات جاية تشوفوها …

ان شاء الله تعجبكم الصور و كل واحد يعرف وين منطقته و يقدر ميزها…

1

2

3

6

7

12

13

14

26

106

118

122

و هذه الصور الاولى لوصول الغزاة الطليان لليبيا و الحمد لله و ما قعد الا صورهم و ذكراهم السيئة

34

81

و اخيرا ان شاء الله عجبتكم المجموعة هادي و اكيد حتكون فيه مجموعات اخرى بعون الله في الايام القريبة ….

!!! أنا و الفروق السبعة

on Thursday, March 19, 2009




خلال اليومين الماضين حدث لي موقف أردت مشاركتكم اياه و من دون ان أطيل عليك, . الحكاية كالتالي:

أثناء توجهي لعملي ككل صباح, كان هناك استثناء ذاك اليوم فقد نهضت باكرا مملوءا بالنشاط على غير العادة , فقد أردت أن اكسر متلازمة التأخير التي تلازمني في اغلب مواعيدي حتى باتت جزء من شخصيتي , فانا للأسف اعتدت التأخر عن عملي و صدقوني في أحيانا كثيرة كانت الأسباب خارجة عن إرادتي و لا ذنب لي فيها, و حتى كدت أؤمن بأنها لعنة .

ذاك الصباح قلت لنفسي اليوم يومي, و سأصل لعملي باكرا و شعرت بالسعادة و الحماسة... وصلت للمبني الذي يضم مكاتب الشركة التي اعمل بها و أصبحت قريبا من تحقيق حلم من أحلامي الكثيرة, و حين هممت بالصعود على السلم المتحرك , و اذا برجل يفاجئني و يتقدم بادئا بالسلام علي " السلام عليكم كيف حالك و حال الأهل؟ " ..... رددت مبتسما " الحمد لله تمام و بارك الله فيك" .... استمر سؤاله عني و عن اسرتي بحرارة و ازدادت كلماته تفصيلا : " كيف حال والدك و كيف حال صحته؟ " ... بدأت علامات الحيرة تظهر على ملامح وجهي و انا أجيبه " الحمد لله في صحة و نعمة ".

حاولت تذكره تلافيا للإحراج و أثناء حيرتي و شرودي وقع ما كنت أخشاه و إذا بيه يسألني " خيرك شكلك ما عرفتنيش ( أي لم تعرفني)؟؟!! " , ابتسمت و احمر وجهي خجلا و أجبت " لا و الله للأسف ما عرفتكش!! " فقال متسائلا " تي كيف يا راجل معقولة و اني جايكم قداش مرة للحوش و مهدرز على الوالد !!؟؟" ... فرددت معقبا " الحق اني دائما ننسى في الأسماء بس الوجوه نوعا ما ندكر فيها و تقريبا مارعليا " كانت مجاملة او بالأحرى كذبة لعلها تخلصنا من هذا الإحراج فالرجل يظهر بأنه يعرفني و يعرف والدي و قد زارنا أكثر من مرة فكيف لي آلا اعرفه ...

ابتسم الرجل و قال " كيف يا فلان ماعرفتنيش بس معليشي قاعدة الحكاية صبح " .. تعجبت و سألته " فلان؟؟ من فلان فأنا اسمي ... s.s.ali " علق متسائلا " ألست فلان بن فلان ؟؟" صدقا شعرت بغضب عارم و اردت حقا ان اصفعه و قلت " لا لست هو " و اصر على السؤال و قال " شن يقربلك فلان بن فلان ( هل فلان قريبك)؟؟ " أجبته نافيا " لا ما يقربليش و ما فيش حد من اقاربي بالاسم هادا " فاعتذر و قال " معليشي و الله تلخبطت " و استمر " تعرف سبحان الله نسخة منه " ...

و بدا في عرض اوجه الشبه بيني و بين فلان " تعرف سبحان الله نفس الطول و نفس الشكل و الله تقول فولة و انقسمت نصين " وأنا أتململ فالوقت يمر و مازلت لم اصل لمكتبي, و قلت له محاولا إنهاء الحديث " أكيد يخلق من الشبه أربعين " و هو مازال يتحدث عن الشبه و التشابه و المواقف التي تحصل من جراء ذلك , فانهيت الحديث بقولي " معليشي حصل خير و معرفة طيبة ان شاء الله " و أسرعت بالصعود إلى السلم المتحرك .. و أخيرا وصلت لمقر عملي و حينها أدركت باني تأخرت لأكثر من خمسة دقائق و لم أتمكن من كسر متلازمتي رغم كل جهدي و ايقنت حينها بانها لعنة و علي التعايش معها ....

و مازالت هذه اللعنة تلازمني !! ... فصدقوني حين اردت نشر هذه القصة في مدونتي كان من المفترض ان تنشر بالامس و لكن حصلت مشكلة بخط " الانترنت " و لم اتمكن من وضعها في مدونتي الا هذا اليوم.

اسال الله ان يوفقني و اياكم في طاعته و ذكره و شكره و عدم التاخر في ذلك ...




شركات الاتصال و نهاية الخصوصية و الامان

on Monday, March 9, 2009


هذه الأيام تتداول أقاويل عن تسرب قاعدة بيانات إحدى شركات الهاتف المحمول في ليبيا , و التي تحوى جميع أرقام الهواتف بأسمائهم,و بذلك أصبح من السهل الحصول على الرقم بمجرد معرفة الاسم أو العكس.

فهل هذا يعني نهاية الخصوصية و هل يعني عدم الثقة في خدمات شركاتنا الموقرة ,و من هو المسئول عن هذا الخرق الخطير؟؟. و من هنا أطالب هذه الشركة بالتحقيق في الأمر و كشف المسئولين عن هذا العمل اللااخلاقي و محاكمتهم, كما أود تنبيه الجميع بأخذ الحذر من كل المكالمات المشبوهة و الأرقام الغير معروفة, فقد استغل ضعاف النفوس هذا الأمر لإزعاج الناس و استخدامه في ما لا يرضي الله.

و ربنا يستر و نسال الله السلامة لنا و لأهلنا....

موعد مع الموسيقى الكلاسيكية بمدينة طرابلس الليبية

on Saturday, March 7, 2009






الاربعاء الماضي كان هناك موعدا بين الابداع و الرومنسية في في المركز الثقافي الفرنسي.

حينما دعاني صديقي لحضورحفل موسيقي احياه كل من Clara Cernat & Thierry Huillet لم اتصور انني سوف انتقل لعالم من الجمال بعيدا عن الارض.

حيث نقلنا هذين العازفين الى عالم اخر من السحر، تناغم فيه الكمان و البيانو بإ ابداع.

عن نفسي وجدتني مستمتع و مندهش من هذا التوافق بين العازفين و سلاسلة العزف بدون أي أخطاء, واحببت شكر صديقي على دعوته الكريمة فالحفل كان رائع و الجميع وصل لدرجة من الاشباع الفني .

فقط كانت هناك اشكالية تمنيت لو انتبه إليها المسئولين , فانا تمنيت ان الحفل رعاته احدى الجهات الرسمية و وفرت قاعة مناسبة .

وما استغربته فعليا تغيب الإعلاميين و الصحفيين في صحفنا المحلية و إذاعتنا عن هكذا أمسية ، خصوصا وان هؤلاء العازفين عالميين و من الفنانين المعروفين مما وفر فرصة للترويج لبلدنا و ثقافتنا .

و هذه مجموعة صور ( عفوا لرداءة الصور لانها كانت بكاميرا الموبايل) و على فكرة المصور الموجود بالصور هو مصور المركز الثقافي الفرنسي اللي كان حريص على توثيق الحدث..